الصحراء المغربية تدخل مرحلة الحسم: الأمم المتحدة تقترب من تبني الحل المغربي للحكم الذاتي.
إنجاز دبلوماسي تاريخي للمغرب في قضية وحدته الترابية.
يشهد ملف الصحراء المغربية تحولًا استراتيجيًا مهمًا على المستوى الدولي. فبعد سنوات من الجهود الدبلوماسية المتواصلة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، باتت الأمم المتحدة قريبة من اعتماد مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الواقعي والعادل والدائم للنزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية.
مجلس الأمن يؤجل التصويت... لكن الاتجاه واضح.
كشفت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي قرر تأجيل جلسة التصويت الخاصة بتمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، وذلك بهدف إتاحة مزيد من الوقت للمشاورات حول المسودة الأمريكية التي تدعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويرى المراقبون أن هذا التأجيل ليس تراجعًا، بل دليل على أن الموقف المغربي يلقى قبولًا واسعًا داخل المجلس، وأن الأغلبية تتجه نحو اعتماد المقترح المغربي كأساس للحل النهائي.
دعم دولي متزايد للموقف المغربي.
تتوالى المواقف الدولية التي تشيد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وتصفها بأنها الأساس الجاد والواقعي والعملي الوحيد لتسوية النزاع. فقد جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الصريح للمبادرة المغربية، كما عبرت عدة دول أوروبية وإفريقية وعربية عن مواقف منسجمة مع الرؤية المغربية القائمة على الحوار والسلام.
كما أن افتتاح قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة من قبل عدد متزايد من الدول يشكل اعترافًا واضحًا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في كسب ثقة المجتمع الدولي.
الحكم الذاتي: مشروع مغربي للحل والتنمية.
يُعد مقترح الحكم الذاتي المغربي مشروعًا سياسيًا وتنمويًا شاملًا، يمنح سكان الأقاليم الجنوبية صلاحيات موسعة لتدبير شؤونهم المحلية في إطار دولة موحدة ومستقرة. هذا المقترح يعكس رؤية المغرب للحل القائم على السلم والتعاون بدل الصراع والانقسام، ويؤكد التزام المملكة بالعدالة والتنمية لجميع أبنائها.
المغرب ينتصر بالشرعية والوضوح.
تتجه الأنظار اليوم إلى أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ سيادته الكاملة على صحرائه. فبفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، وحكمة الدبلوماسية المغربية، وإجماع الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه، أصبح الحل المغربي هو المرجع الأساسي في المحافل الدولية.
رسالة إلى المغاربة أينما كانوا.
إلى كل المغاربة داخل الوطن وخارجه: إن قضية الصحراء ليست مجرد ملف سياسي، بل هي قضية وطنية مقدسة أثبت المغرب من خلالها التزامه بالشرعية والواقعية. اليوم، العالم كله يعترف بأن الصحراء مغربية، وأن الحل المغربي هو الطريق الوحيد نحو الاستقرار والسلام.
كلمات مفتاحية.
الصحراء المغربية، الحكم الذاتي المغربي، مجلس الأمن، الأمم المتحدة، المغرب، المينورسو، جلالة الملك محمد السادس، الوحدة الترابية، الدبلوماسية المغربية، الدعم الدولي.

رأيك يهمنا.